حملة تنظيف قلعة طرابلس من الداخل والخارج 

نظمت جمعية مارش بالتعاون مع الجيش اللبناني حملة تنظيف لقلعة طرابلس ضمن إطار فعاليات ” مدينة طرابلس عاصمة للثقافة العربية” ، على أن تشمل حملة التنظيف التي بدأت اليوم وتستمر لمدة أربعة أسابيع ازالة الشوائب عن جدران القلعة من الداخل والخارج وطبعاً يشارك في هذا العمل جهاز الطوارئ والإغاثة


وصباحاً وقبل بدء الأعمال كانت كلمة لقائد لواء المشاة الثاني عشر العميد الركن فادي أبو حيدر قال:”نرحب في اليوم الاول من تنظيف القلعة وهو اليوم الاساس لتنسيق العمل بين الجميع نرحب  بجمعية “مارش “والتي هي الداعم الاول للمشروع وعلى رأسها العميد  يعقوب معوض كما وبفريق العمل، إضافة إلى فريق عمل الهيئة الطبية وهم الذين سيعملون بشكل عام على موضوع تسلق الجدران ونرحب بجهاز الطوارئ والاغاثة وسيكون لهم دوران دور في الاغاثة والدور في عمليه التنظيف بمساعدة فوج التدخل الاول بغية ازالة الاعشاب عن الجدران ، إلى جانب تقديم الإسعافات الاولية اذا لا قدر الله وأصيب احد العاملين
وتابع:”كقائد لواء الثاني عشر نعمل ضمن أرضنا ولدينا امر السريه مئتان واثنان وثلاثون، لقد قسمنا القلعة  الى عده أقسام ، والخريطة تظهر كيفية العمل ضمن الرقم واحد أي جدران القلعة،  الرقم اثنان  داخل القلعة والاسبوع الثالث والرابع سنعمل على الجدران، وبالطبع سنتناول كل قسم ونتابعه خلال العمل الذي سيمتد على أربعة أسابيع 

قائد فوج التدخل الأول العميد الركن جورج رزق الله قال:” بالطبع هذا الموضوع في غاية الأهمية خصوصا ضمن اطار اعلان مدينة  طرابلس مدينة ثقافية للعام 2024، وكفوج تدخل اول سيكون لنا عمل على الجدران بالتعاون مع جهاز الطوارئ، وسوف ننجز هذا المشروع بأفضل طريقة ونحرص على ان تكون قلعة طرابلس منارة للعالم كله


ابراهيم زيلع امين مركز طرابلس في جهاز الطوارئ والاغاثة قال:” وجودنا لمساعدة فرق الجيش ضمن فريق الانقاذ الجبلي، وفي الشق الثاني نحن على جهوزية تامة لوضع خيمتين لمواكبة أعمال الشباب، وهناك سيارات إسعاف لمواكبة أي طارئ

وعن جمعية مارش تحدث العميد المتقاعد يعقوب معوض فقال:”سابقا كنت اخدم في مدينة  طرابلس كقائد اللواء الثاني عشر ، وبقيت قائداً لهذا اللواء من ال 2017 لل 2019 وخلالها عايشت تفاصيل مدينة طرابلس ومشاكلها واحداثها وكنت دائما أسمع أصوات في طرابلس، أينما كنا  في بلدية طرابلس او عند مسؤولين ، لديهم نظرة خاطئة ان الجيش موجود في القلعة وفي ملعب الاولمبي ولكن اقول ان هذا الشيء غير صحيح وهو ظالم بحق الجيش الذي يحمي القلعة ، اليوم وضمن اعلان مدينة  طرابلس عاصمه للثقافة العربية للعام 2024 احببنا ان نقوم بشيء مهم ولم نجد أهم من قلعتها وتنظيفها وترميمها وأن  نزيل الضرر عنها
 وردا على سؤال أجاب :”قلعه طرابلس تشكل رمزاً كبيراً لدى الأهالي فهي تعود الى عهد الفاطميين وهي بمثابة إرث ثقافي وتنظيفها اليوم يساعد في إطالة عمرها  لأن الحشيش والأعشاب يؤديان الى زعزعه الصخور والجدران وتماسكها ونحن ضمن الامكانيات المتوفره نعمل على ازاله الضرر عن قلعه طرابلس ونحافظ على تماسكها وعندما تصبح اداره الدوله قادره تستطيع ان تعمل الشيء اللازم


 وردا على سؤال حول من المسؤول عن إهمالها قال:” الجميع مسؤول عن حماية الارث الثقافي وحتى وسائل الاعلام التي لا تضيء على أي حدث مهم في طرابلس فقط المشاكل الأمنية تستحوذ على إهتمامها حتى المواطن ولكن اهتمامه اليوم يتلخص بتأمين لقمة عيشه ، لكن يجب أن نهتم لأن هذا هو بترول لبنان وسياحته ومستقبله
وعن الإنارة قال:” سنعمل على إضاءتها وهناك مولد خاص بها تابع للبلدية وقد يكون هناك تعاقد وتعاون مع أصحاب المولدات الخاصة نتمنى أن يكون لقلعة طرابلس دور هام في المستقبل